مقدمة
الثعابين
عالم عجيب غريب مخيف لكثير من الناس. فمجرد ذكرها يولد حالة من الذعر بين
السامعين. وفي حقيقة الأمر لا تشكل الثعابين السامة،وهي التي أعطت للثعابين
هذه السمعة السيئة، إلا حوالي ثلث عدد الأنواع المعروفة، أما الثلثان
المتبقيان فهي حيوانات مسالمة ليس لها أنياب ولا غدد سمية. ولا يحتاج
الإنسان إلى تجنبها فهي دائما ما تتجنب الإنسان بمجرد مشاهدتها له.فالثعبان
حيوان زاحف من ذوات الدم البارد, لها أنواع عديدة تختلف من بلد إلى آخر, وجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة
، ويقال كان لبعضها أرجل اندثرت مع
مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتوءات عظمية في جسمها تسمي بالمهاميز, للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي
مميز تتراوح فقـراته من 200-400 فقرة
تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات.
يتراوح
طول الثعابين من بضعة سنتيمترات إلى بضعة أمتار, جلدها مغطى بالحراشف وهي تبدل جلدها بين فترة وأخرى مما
يساعدها على النمو.
متوسط عمرها 15 – 25 سنة, طريقة سيرها للانتقال من
مكان لأخر تكون بالزحف وهناك حركات
مختلفة للزحف لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع
عن بعضها.
الثعابين بعضها سام وسام جدا وبعضها الأخر غير سام وتختلف سموم
الثعابين باختلاف أنواعها, ولسمومها
استخدامات طبية عديدة.
تعيش
الثعابين في كل مكان فبعضها يعيش على الأرض
وبعضها يعيش بالماء وبعضها يعيش على الأشجار.
الثعابين
حيوانات طرشاء لا تسمع ولكنها تتحسس
بطرق مختلفة فلبعض الثعابــين فتحات فوق منطقة الفم والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً
أو في الظلام الدامس.
أنواع
الأفاعي مع الصور
أولـ1ـا*الثعابين
الأرضية: الاسم العلمي (gasperetii)
الاسم المحلي:
تسمى بالحية المقرنة نظراً لوجود قرنين صغيرين في
أعلى الرأس
وتسمى في بعض المناطق
بـ ((أم جنيب)) نظراً لحركتها
الجانبية
وصف الأفعى:
تمتاز هذه
الأفعى السامة برأس مثلث عريض وعنق
صغير وجسم قصير وغليظ
أما الذيل فقصير ودقيق نوعاً ما , لها زائدتان على
رأسها تشبه القرون وقد تختفي في بعض
الأفراد لا تعرف فائدتهما على وجه
الدقة
الموطن والمعيشة:تعيش بكثرة في
المناطق الرملية وهي ليلية المعيشة وقد تشاهد خلال الصباح الباكر
تتغذى
عادة على القوارض الصغيرة والسحالي
والطيور الصغيرة.
درجة السمية:
من الأفاعي الخطرة جداً وذات سمية شديدة تقدر كمية
السم اللازمة لقتل إنسان وزنه 70 كجم بحولي 40-50
ملجم.
الأفعى النفاثة الاسم العلميarie tnas))
الاسم المحلي:
يطلق
عليها الأفعى النفاثة لأنها تملئ
جوفها بالهواء ثم تخرجه إلى الخارج بصوت عالٍ مع النفخ الشديد .
وصف الأفعى:
تمتاز
برأس عريض مغطى بالحراشف المتراكبة وذات عنق دقيق ومميز عن بقية الجسم
الموطن
والمعيشة:تكثر في البيئات الصخرية وهي
سريعة الإختفاء نظراً لتطابق لونها مع لون
البيئة التي تعيش فيها وهي تظهر حتى في الليالي شديدة البرودة وتمتاز
ببطئها الشديد تتغذى على الضفادع
نظراً لتواجدها في المستنقعات والبرك وعلى السحالي والأرانب والأسماك.
درجة
السمية:
سم هذه الأفعى يهاجم
الجهاز الدموي وكريات الدم,
تقدر كمية السم اللازمة لقتل إنسان وزنه 70 كجم حوالي 90-100 ملجم.
الكبرى العربية
الاسم العلمي: (haje).
الأسم
المحلي:
يطلق
أهل المنطقة الجنوبية إسم الثعبان أو أم حوة أو الحنش على الكوبراو
يقولون
أن الكوبرا الصفراء اللون ثعبان وهي غير سامة وأما الكوبرا
البرتقالية اللون فهي أم حوة وهي سامة وخطيرة
وهذا غير صحيح فكلا اللونين هي نوع واحد
وهي الكوبرا العربية.
وصف
الأفعى:
ثعبان
سام كبير الحجم قد يصل طوله إلى المترين ذو ألوان مختلفة منها الأسود
والأصفر والبرتقالي والبطن مائل للبياض
أهم ما يميز هذا النوع هو مقدرته على نفخ
رقبته مكوناً ما يسمى بالقلنسوة كذلك يرفع الثلث الأمامي من جسمه لكي يخيف خصومة.
الموطن والمعيشة:
يكثر بالقرب من الأراضي
الزراعية وقد يرى عند التجمعات المائية بين المزارع لأنه يحسن السباحه
درجة السمية:
يعد هذا الثعبان من أخطر
وأشرس الثعابين السامة بالمملكة كما أنه يشكل خطراً
على الفلاحين حيث يكثر في البيئات الزراعية.
سمه قاتل للإنسان ويهاجم الجهاز العصبي كمثيله الصل وتبلغ كمية السم
اللازمة لقتل إنسان وزنه 70 كجم حوالي
15-20 ملجم.
------
الافعى الرمليةوغالباً
ما تعيشان في منطقة الإمارات العربية وهي سامه جدا ..--------الاسم
العلمي .. (Variable
sand snake)
و هذه الأفاعي
أقل خطراً ولكنها أكثر طولاً
إن هذه الأفاعي متعددة الألوان فلا يعتمد عليه دوماً لتمييز الأفاعي، و إن الشكل العام لعائلة الأفاعي السامة هو
الرأس المثلث والعنق النحيف والجسم القصير مع ذيل قصير جدا، رغم ذلك فان الأفعى
السامة الصغيرة قد لا تتوفر فيها جميع هذه المواصفات ولكنها قادرة على ضخ كمية
كبيرة من السم، وعند الاقتراب من الأفاعي السامة فإنها تصدر هسهسة بحك جلدها
المنشاري باتجاه معاكس، عادة ما تتحرك الأفاعي السامة باتجاه الهواء حيث تترك وراءها
خطوطا متوازية.
--------وهذا النوع أكتشف في كينيا وهو من انواع الكوبرا السامة
جدا
وقالت جماعة وايلد لايف دايركت في كينيا إن هذا النوع من الافاعي هو الأكبر في العالم
ووصف بأنه فريد من نوعه. وأطلق على هذا النوع اسم ناجا اشي على اسم جيمس اش الذي
أنشأ مزرعة الثعابين بيو كين على ساحل كينيا الاستوائي حيث توجد الثعابين العملاقة------
افعى
من تحت قائمة
افاعي الجرس ,. خطره جدا
وسمها قد يقتل الانسان في ظرف ثلث ساعه .. وتضاهي الكوبرا بقوة سمها ..
الاسم
:
الثعبان النمر
الاسم باللغة
الانجليزية :[/
U]
Tiger Snake
[u]المعلومات
:وجد
الثعبان النمر في شرق و غرب استراليا و هم غالباً طولهم متر واحد و اكبر طول له 1.5 متر و يأكل الثعبان النمر الضفادع و الأسماك و الطيور الصغيرة و الحشرات
الصغيرة له سموم قاتلة ممكن تفتل الإنسان في 4 ساعات ------------
الاسم :الثعبان
الاسترالي البني
الاسم
باللغة الانجليزية :The
Australian Brown Snakeالمعلومات :
طوله 1.5 متر و هو من اخطر الثعابين في استراليا و الطول الأقصى للثعبان هو 2.3 متر و هو يأكل الفئران و العصافير الصغيرة
والسحالي و الافاعي الأخرى وجد الثعبان البني في شرق استراليا -----------------
هنااااا
أيضا احد الافاعي الغير سامه لكنها
ثقيلة جدا
حتى في حركتها ..
وتستخدم للعروض أمام الجماهير ......
--------هنا اخطر
انواع الافاعي .. وتعيش في
أستراليا ...
وهي تنفخ السم للفريسة لتخديرها وبعدها .. تلدغه في
سمها القاتل
فعلا غريبة ... حجمها لا يؤهل لها القتل السريع ..
ومعظم أنواع الثعابين المعروفة أرضية..لكن
تشكل أنواع الثعابين البحرية والمائية نسبة ضئيلة من بين أنواع الثعابين
المعروفة حيث يصل عدد أنواع الثعابين البحرية إلى حوالي 55 نوعاً... بينما
يبلغ عدد أنواع الثعابين شبه المائية نحو عشرة أنواع والمائية العذبة نحو
35 نوعاً ,ثانيـ2ـا*الثعابين شبه
المائية : تنتشر الثعابين شبه المائية في أمريكا
الشمالية وأوروبا، وتتغذى على الأسماك والبرمائيات، وبعضها يتغذى على ديدان
الأرض. والأنواع التي تعيش في أمريكا الشمالية ولوده، حيث يلد البعض منها
حوالي 100 مولود في كل مرة، بينما الأنواع الأوروبية ولوده ومبيضة. وكل
الأنواع التابعة لهذه المجموعة غير سامة.ثـ3ـالثا*ثعابين المياه
العذبة : تضم الثعابين المائية حوالي 35 نوعا تنتمي
إلى عائلة الأراقم وهي متكيفة للمعيشة المائية بشكل كبير، حيث نجد أن
الأعين وفتحة الأنف في أعلى الرأس، والذيل منضغط جانبيا. وكلها ولوده، وهي
تشبه في هذه الصفات الثعابين البحرية. تنتشر أنواع الثعابين المائية في
جنوب شرق آسيا وشمال استراليا، وتتغذى على الأسماك والضفادع، وبعضها يتغذى
على أنواع السرطانات، ويوجد لبعضها أنياب خلفية، ولكنها قليلة الخطر على
الإنسان.رابعـ4ـا*الثعابين البحرية : تنتشر الثعابين البحرية في مياه المناطق الدافئة
(الاستوائية)، من الخليج العربي والبحر العربي والمحيط الهندي شرقا إلى
المحيط الهادي في مناطق جنوب اليابان وشمال استراليا. ولكن نوعا واحدا منها
هو "ثعبان البحر أصفر البطن" يصل انتشاره إلى مناطق أكثر برودة، حيث يوجد
في شرق المكسيك وجنوب سيبيريا، وبذلك يعتبر أكثر أنواع الثعابين البحرية
انتشارا. تعيش الثعابين البحرية في المياه الشاطئية الضحلة، وعند مصبات
الأنهار، ونادرا ما تشاهد بعيدة عن الشواطئ وخارج المياه. تسبح قريبا من
سطح الماء، وفي حالات قليلة، تشاهد على أعماق قريبة من 30 مترا، ومن النادر
أن تصل إلى عمق 100 متر تحت سطح الماء.أشكال تناسب المعيشة المائية : لا تختلف الثعابين البحرية في شكلها العام عن الثعابين
الأرضية، من حيث الجسم المتطاول والفقرات الكثيرة العدد. ولكنها تتصف بصفات
شكلية مميزة تساعدها على الحياة في البيئات المائية البحرية. فالجسم منضغط
جانبيا بشكل عام، وبخاصة الذيل الذي يشبه المجداف. والأعين صغيرة، وموقعها
في أعلى الرأس. كما أن فتحة الأنف على قمة الرأس، ويمكن غلقها بواسطة
صمامات داخلية، عندما يكون الثعبان داخل الماء. والحراشف البطنية مفقودة
لعدم الحاجة لها في الماء. ويلاحظ وجود غدد ملحية في بعض الأنواع تستخدمها
للتخلص من الأملاح الزائدة. النشاط حسب درجة
الحرارة :
تحدد درجة حرارة المياه نشاط الثعابين البحرية، فقد تكون نهارية النشاط أو
ليلية النشاط حسب درجة الحرارة. وتبحث الثعابين عن غذائها على الشواطئ،
قريبا من سطح الماء. وهي حيوانات تتحمل مستويات الملوحة العالية، وبخاصة في
مياه الخليج العربي حيث تصل الملوحة إلى أكثر من 41% في بعض المناطق منه.
الجهاز العضلي في الثعابين البحرية ضعيف، وذلك لأنها لا تحتاج إلى قوة
عضلية للحركة، لاعتمادها على التيارات المائية في حركتها. ولذلك فإنها تكون
غير قادرة على الحركة عندما تخرج من الماء، بسبب الانجراف، أو عندما تقع
في شباك الصيادين، مما يؤدي إلى موتها بسبب الاختناق لعدم قدرة عضلاتها على
إدخال الهواء الكافي لتنفسها إلى الرئتين فتموت مختنقة. وتتغذى الثعابين
البحرية على الأسماك وبيض الأسماك، والكثير منها يفضل أسماك النكليس
الثعبانية، وبعضها يأكل اللافقاريات البحرية. وهي تستخدم السم في اصطياد
فرائسها بسهولة، حيث تتخدر الفريسة في الحال. وتستطيع الثعابين البقاء تحت
سطح الماء من خمس إلى ثمان ساعات متواصلة دون أن تتأثر، ثم تطفو إلى السطح
لتتنفس الهواء وتعود إلى الماء مرة أخرى. الثعابين البحرية معظمها ولود : معظم أنواع الثعابين البحرية تتكاثر
بالولادة، حيث تلد بعض الأنواع من صغيرين إلى ثمانية عشر صغيرا في كل مرة.
إلا أن بعض أنواعها قد يلد أكثر من مائة صغير في المرة الواحدة. ويصل طول
الثعابين المولودة إلى نصف طول الأم. ومن الثعابين البحرية ما يبيض، ولذا
فإنها تلجأ إلى الشواطئ لوضع البيض، كما تفعل السلاحف البحرية. ثعابين الخليج العربي البحرية : يعيش في مياه الخليج العربي عدد لا
بأس منه من أنواع الثعابين البحرية، إذ سجلت عشرة أنواع، من أشهرها حنش
البحر ذو الحلقات، والحنش ذو الثنية، وثعبان البحر أصفر البطن. ولا توجد
الثعابين البحرية في البحر الأحمر ويرجح أن يكون السبب هو الانخفاض الحاد
في شواطئ البحر العربي باتجاه الغرب نحو باب المندب حيث عمل هذا الانخفاض
حاجزا ضد انتشار الثعابين البحرية نحو البحر الأحمر،والبحر الأبيض المتوسط،
والشواطئ الأفريقية. الثعابين البحرية سامة لكنها مسالمة : يتفق كثير من المختصين بتصنيف
الثعابين على أن أنواع الثعابين البحرية لها صلة قرابة وثيقة بعائلة الصلال
الأرضية المعيشة. ولذا فإن أنواع الثعابين البحرية كلها سامة. وسمها فعال
جدا مقارنة بسم بعض أنواع الثعابين البرية، وهي تستخدم هذه الخاصية لاقتناص
فرائسها بسهولة، حيث تفرغ سمها في أجسامها بواسطة الأنياب الأمامية
الموجودة في الفك العلوي لها. ورغم سمية الثعابين البحرية فإنها ثعابين
مسالمة للإنسان بشكل عام، وعضها نادر الحدوث، إلا أنها في بعض الأحيان قد
تهاجم البحارة. وتقدر نسبة الوفيات المتسببة من لدغ الثعابين البحرية بنحو
5% فقط من عدد الحالات الملدوغة، بينما ترتفع النسبة إلى16% من حالات لدغ
الثعابين الأرضية السامة المصدر: www.ibtesama.com/vb/showthread-t_116936.htmlwww.mofa.gov.sa/detail.asp?InServiceID=264...الاسم: محمد فاتح داخل(((((((((((----**عجائب
عالم الأفاعي**----))))))))))))) http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=119024&page=1&s=1d3a6323c0ffc45e3b0a988b1bd48ae8 إخباركم إخواني وأحبابياليوم نتحدث عن عالم لامثيل له انه عالم الثعابين (وما أدراك
ما الثعابين )سوف أصحبكم في رحلة محفوفة في
المخاطر والنوادر والعجائب فبسم الله نبدأ ملاحظة (( أربطوا
الأحزمة))الاسم : هناك عدة
أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل
الحيات والأحناش والأين و العثاء والــصل والعيم والعين ولكل من هذه
الأسماء مــعني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم
للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغـذائه ،
أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة
من الثعــابـين فـيكــون خاص مثل NAJA-CROTALUS-ELAPHE .التاريخ الأحفوري : وجدت
القليل مــن الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض
منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين
كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على
ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز . التاريخ الأحفوري : وجدت
القليل مــن الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض
منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين
كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على
ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .
العمر : ليس هناك ما يدـل على
عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراســات
أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه
الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25
سنة تقريباً .
طريقــة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين
فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي
حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها . السموم : تختلف سموم الثعابين
باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل
كالتـــركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان
وأنواع الثعابين ….
الندبة : لبعض الثعابــين فتحات فوق منطقة الفم هذه
الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان
بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .
العظام : للثعابين جسم طويل وهيكل
عظمي مميز تتراوح فقـراته من 200 – 400 فقرة ، هـــذه التركيبة تساعد
الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف
كباقي الحيوانات .
الجلد : أجسام الثعابين مــغطاة من الخارج بحراشف
سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في الثعابين
ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1-المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .
2-منطقة
فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .
3-منطقة سفلية بحراشف
عرضية .
الموازنة المائية : بعض الثعابــين وخصوصاً تلك التي تعيش في
الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود
في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لــمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك
بتكرير البـول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه .
وهنا بعض أنواع الثعابين *الأفعى ذات الأجراس سنبدأ بها
كونها مشهورة وخطرة
الأفعى الجَرَسِيَّة إحدى الأفاعي السامة الموجودة
في نصف الكرة الغربي. لها نهاية ذيلية مركبة من فقرات متمفصلة خشنة تصدر
جلجلة بإحتكاكها ببعضها وقد زودها خالقها بها لتحذير الآخرين كي يفسحوا لها
الطريق
ومع ذلك فقد لا تُحدث الأفعى الجرسية صوتا في بعض الأحيان
بأجراسها قبل لدغ الفريسة. والجرسية نوع من الأفاعي السامة.
ويوجد منها
نحو ثلاثين نوعًا.
ومن السهل التعرف على الجرسية بأجراسها التي هي
مجموعة قطع قرنية مفرغة مثبت بعضها بجوار بعضها الآخر، في آخر الذيل. فحين
تمشي الأفعى الجرسية تتحرك أجراسها محدثة صوتًا مجلجلاً. وهناك أنواع أخرى
من الأفاعي غير السامة ـ التي غالبًا ما يُخْلَط بينها وبين الأفاعي
الجرسية ـ تحدث هي الأخرى أصواتًا بذيلها في أثناء سيرها على الحشائش،
وأوراق النبات الجافة. لكن بالنظرة الفاحصة لكلا النوعين، نستطيع أن نحدد
كل نوع منهما.
فالأفعى الجرسية ترفع ذيلها دائمًا حين يصدر عنها الصوت
المجلجل. أما الأفعى غير السامة فإنها تحرك ذيلها فوق الحشائش وأوراق الشجر
الجافة إلى الأمام وإلى الخلف فيصدر عنها الصوت نتيجة الاحتكاك لا نتيجة
الأجراس. وهناك أنواع كبيرة وصغيرة من الأفاعي الجرسية. فمن الأفاعي
الكبيرة الأفعى المعيَّنة الظهر.
وهي أضخم الأفاعي الجرسية السامة، وإن
لم تكن أطولها. وقد اكتسبت اسمها المعيَّنة الظهر بسبب وجود قطع بلورية
(على شكل معَيَّن) محددة باللون الأصفر تغطي جسمها. وهذه الأفعى المعيَّنة
الظهر نادرًا ما يزيد طولها على مترين. وقليل من الأفاعي الجرسية الأخرى
يزيد طوله على ذلك.
وهناك العديد من الأنواع الصغيرة من الأفاعي
الجرسية، لايزيد طولها عادة على 60سم.
أما الأفاعي القرنية أو الصوندرية
الجرسية جانبية الحركة فتوجد في المناطق الصحراوية. وتنتمي إلى هذه
المجموعة الأفعى الجرسية ذات الأنف المرتفع والأفعى الجرسية القرمية وهما
أقصر من الأفعى القرنية. وإناث الأفاعي المعينة الظهر (التي تعيش في
المناطق الشرقية) وأفاعي الغابة الجرسية وأفاعي شمالي المحيط الهادئ
الجرسية لا تصبح قابلة للتزاوج إلا وعمرها ثلاث سنوات، وهي بعد ذلك تلد كل
سنتين أو ثلاث سنوات. وتُولد الأفاعي في الصيف عادة، وكل الأفاعي الجرسية
تلد الصغار ولاتضع بيضًا، والأفاعي الجرسية المولودة حديثًا تستطيع أن
تُعنى بشؤونها الخاصة دون مساعدة كما أنها تلدغ لدغات مؤلمة.
ومازال
علماء الأحياء لايعرفون إلا القليل النادر من الحياة الواسعة للأفاعي
الجرسية. بعض الناس يدَّعون أنهم يستطيعون تحديد عمر الحية الجرسية بعدد
القطع أوالأجراس الموجودة في ذيلها حيث يعتبرون أن ما بين اثنتين وأربع من
تلك القطع أو الأجراس تظهر كل عام أو عند كل مرة تغير الأفعى جلدها. لكن
حين يتجمع عشر من تلك القطع على ذيل الأفعى تبدأ في التساقط. وتشبه تلك
القطع أو الأجراس الخواتم المفرغة المثبت كل واحد منها فوق الآخر الذي
يجاوره تثبيتًا جزئياً تتميز الأفعى الجَرَسَية بهذا
اللسان المشقوق ليساعدها على الشم وهذه صورته لسان الأفعى ذات الأجراس
المشقوق
ظهرها العظمي الذي يتكون من 200
مفصل متحرك.
أفعى تحسد على هذا الهيكل
العظمي المطواع والأفعى الصغيرة لها جرس صغير
واحد، وكل جرس يتكون يكون أكبر قليلاً من سابقه، إلى أن يكتمل نضج الأفعى
فتصبح كل الأجراس متساوية الحجم. وتتغذى معظم الأفاعي الجرسية بالطيور
وصغار الحيوانات، والقليل منها يأكل الحيوانات البرمائية والزواحف. ولهذه
الأفاعي فائدة حيث إنها تأكل القوارض والحيوانات الأخرى الضارة بالمحاصيل
الزراعية. وأخطر أنواع الأفاعي ذات الأجراس تلك التي تكون أجراسها كبيرة،
وينبغي الاحتراس منها لأنها لا تجلجل أو تحدث جرسًا قبل اللدغ أو المهاجمة.
وتقذف
الأفاعي الجرسية سمها من خلال نابين مفرغين طويلين مثبتين في فكها العلوي.
ويتكون السم فى غدتين بالفك
العلوي كل غدة منهما موجودة بجوار كل عين من عيني الأفعى.
وفي حالة عدم استخدام النابين
في اللدغ، يُطوى كل ناب منهما إلى الخلف في فم الأفعى، وحين تتحفز الأفاعي
الجرسية غاضبة فإن نابيها ينتصبان وتفغر فاها أوسع ما يكون. *افعى الشرق
المجلجله معينه الظهر
الاسم الشائع Eastern Diamondback Rattlesnake
الاسم العلمي Crotalus adamanteusسميت هذه الافعى بمعينه الظهر
لوجود رسومات ذات اشكال معينه خلف ظهرها
والتي قد يصل طولها الى حوالي
المترين ونصف وا اقل بقليل وهي غليظه الجسم و من الأفاعي ذات الندبه وتقع
الندبه بين العين والمنخار وهي تساعدها في رؤيه فرائسها حتى في الظلمه
الحالكه بواسطه الاشعه تحت الحمراء.
وهذه الافعى من اخطر الافاعي وهي
حينما تحاصر وتتعرض للخطر فانها تلدغ بشكل سريع ومفاجي بسرعه ثلاث امتار في
الثانيه كما انها تستطيع ان تنطلق بطول ثلثي جسمها لذا يفضل تجنبها وعدم
العبث معها كما انها تمتلك سم خطير يدمر انسجه الدم واذا لم تعالج بسرعه
فان الضحيه ستموت .
وهي من اللثعابين التي تلد صغارها احياءا وتتغذى على
الثدييات و الطيور حتى الارانب
الثعابين المحلية الشائعةعائلة الأفاعي عائلة الكوبرا
الصلال عائلة الثعابين الحقيقية عائلة الثعابين البحرية الثعابين غير
السامة
أفعى عقب الجوز الكوبرا العربية ثعبان أبو السيور ثعبان البحر
الأصفر الثعبان الدفان
أفعى الطفىالمنشارية الصل الأسود ثعبان أبو
العيون حنش البحر ذو الثنية الثعبان الصخري
الأفعى النفاثة عائلة الأبتر
حنش الخليج العربي الثعبان الأرقم
الأفعى المقرنة الثعبان الأسود
الثعبان الأنيق
الأفعى المقرنة
الأسم
العلمي (gasperetii)
تسمى
بالحية المقرنة نظراً لوجود قرنين صغيرين في أعلى الرأس وتسمى في بعض
المناطق بـ ((أم جنيب)) نظراً لحركتها الجانبية تمتاز هذه الأفعى السامة
برأس مثلث عريض وعنق صغير وجسم قصير وغليظ أما الذيل فقصير ودقيق نوعاً ما ,
لها زائدتان على رأسها تشبه القرون وقد تختفي في بعض الأفراد لا تعرف
فائدتهما على وجه الدقة
يصل طول الذكر إلى أكثر من 70 سم والأنثى 80سم.
وللذكر
ذيل أطول نسبيا عن الأنثى ويصعب تمييز لون هذه الأفعى وذلك للشبه الكبير
بين لونها ولون البيئة التي تعيش فيها ويختلف لونها من الرمادي الي اللون
الأسمر المحمر حسب لون الرمل
يحتوي الفك العلوي علي زوج من الأنياب
الابرية الأنبوبية التي تستطيع الحركة بسهولة عند العض فترتفع تلقائيا
عندما تفتح الأفعى فمها لتبرز من أما عند اغلاق الفم فان هذه الأنياب تنثني
الي الخلف لتستقر بجوار سقف الحلق
وتعتبر هذه الأفعى أكثر الافاعى
انتشارا حيث لا تخلوا منطقة منها سوى المرتفعات الجبلية التي يتعدى
ارتفاعها أكثر من 1500م
تعيش بكثرة في المناطق الرملية وقد توجد بالقرب
من البيئات الصخرية وهي ليلية المعيشة الا أنها قد تشاهد في ساعات الصباح
الباكر أو قبل الغروب تتحرك مسافات طويلة ليلا باحثةعن الغذا ء والمأوى
ويتكون غذاؤها عادة من القوارض الصغيرة أو السحالي أو الطيور الصغيرة وتعد
هذه الأفعى غذاء مفضلا لسحلية الورل الذي يعيش معها في البيئة نفسها وكذلك
القطط البرية ولعل أهم ما يميز هذه الأفعي الأثر الذي تتركه علي الرمال
عندما تتحرك ليلا
درجة السمية
من الأفاعي الخطرة جداً وذات سمية
شديدة وهذه الأفعى مسؤلة عن معظم حالات اللدغ
سم هذه الأفعى يهاجم
الجهاز الدموي ويكسر الخلايا الدموية
تقدر كمية السم اللازمة لقتل
إنسان وزنه 70 كجم بحولي 40-50 ملجم. الأفعى النفاثة
الاسم
العلميarietnasيطلق عليها الأفعى النفاثة نظرا
لانها تملا جوفها بالهواء ثم تخرجه الى الخارج بصوت عال مع نفخ شديد وقد
تسمى النوامة نظرا الى أنها تقضي بعض أوقاتها نائمة في مياه البرك
والمستنقعات في الوديان وتسمى أيضا ب أم شوكة أو أم مشكي في بعض مناطق
الجنوب مثل النماص والنباحة وغيرها
تمتاز هذه الأفعى السامة برأسها
العريض والمغطى بالحراشيف المتراكبة وذات عنق دقيق ومميز عن بقية الجسم
الاسطواني الضخم أما الذيل فهو قصير وهو في الذكر أطول منه في الأنثى
بمقدار الضعف والاعين متوسطة الحجم أو صغيرة وانسان العين عامودي ويتراوح
طول الذكر بين 800 و 860 ملم والأنثى بين 700 و 780 ملم تقريبا وهي ذات لون
رمادي يعلوه علامات بنية أو سوداء أما مقدمة الرأس فهي سوداء ويمتد هذا
السواد حتى يصل العين والذيل ذو لون رمادي وعليه بعض الحلقات السود ولها
زوج من الأنياب الابرية الدقيقة علي كل جانب من الفك العلوي وتمتاز
بانثنائها الى سقف الحلق في حالة عدم الاستعمال ويوجد خلفها صف من الأسنان
الصغيرة المدببة أما الفك السفلي فيحتوي علي بعض الأسنان القرنية المدببة
تكثر
في البيئات التي يكون فيها معدل سقوط المطر عاليا وقد توجد علي ارتفاع يصل
الي أكثر من 2000 متر فوق سطح البحر
في البيئات الصخرية وهي سريعة
الاختفاء نظرا لتطابق لونها مع لون البيئة التي تعيش فيها وقد تقضي هذه
الأفعى بعض الوقت في المستنقعات في الليل فهي تظهر حتى في الليالي شديدة
البرودة وتمتاز ببطئها الشديد فهي لاتبحث عن فريستها وانما تنتظر حتى تقدم
عليها وتحقن السم في جسدها وعادة ماتكون هذه الفرائس من الطيور والضفادع
والسحالي والأرانب والأسماك
درجة السمية
ذات سمية شديدة
وعالية جدا وغالبا ما تحدث العضات من هذه الأفعى عندما يطأ عليها الانسان
في الليل دون رؤيته لها وهي تفرز كمية كبيرة من السم قد تتراوح من 100 الي
350 ملجم في العضة الواحدة وسم هذه الأفعي يهاجم الجهاز الدموي وكريات الدم
وتقدر كمية السم اللازمة لقتل انسان وزنه 70 كجم حوالي 90 الي 100 ملجم
تقريبا
أفعى الطفى المنشارية
يطلق عليها اسم الرقطة وهي من
الأفاعى السامة والتي تمتاز ببوز قصير ومستدير ورأسها المثلث مغطى بحراشف
صغيرة وعليه شكل يشبه السهم ويميز الرأس عن الجسم الاسطواني والذيل قصير
والصفائح تحت الذيلية مفردة قد يصل طول الأفعى البالغة الي 720 ملم وطول
الذيل 70 ملم لونها من ناحية الظهر يضرب الي الحمرة أو الغبرة وعليه بعض
الخطوط المستعرضة البيضاء المصفرة التى قد يصل عددها الي 40 وتكون هذه
الخطوط بقعا سوداء محمرة أما البطن فيميل لونه الي الأبيض وبه نقط مغبرة
والعين متوسطة وانسان العين رأسي
تكثر في البيئات الرملية المغطاة ببعض
الأعشاب والحشائش غسقية المعيشة وتتغذى علي الفئران والطيور والسحالي
والضفادع والعقارب والديدان قد تسبح في الماء وتتحرك أحيانا بحركة جانبية
كالأفعى المقرنة الا أنها قد تتحرك بطريقة ثعبانية مثل باقي الثعابين
الأخرى
درجة السمية
تعد من أخطر الأفاعى فسمها فعال وقد يتناثر رذاذ
أذا بقيت هذه الأفعى مدة طويلة دون أن تفرغه في فريسه وهي سريعة الحركة
واذا ما هوجمت فانها تعض أكثر من مرة وبسرعة متناهية وتعتبر من أشد أعداء
الانسان ولها ضحايا كثيرين في بقاع العالم وسمها يهاجم الجهاز الدموي
بالجسم وتبلغ كمية السم القاتلة للانسان حوالي 3 الي 5 ملجمأفعى عقب الجوز
يطلق عليها
في مصر
افعى السجاد الشرقي أما في الجزيرة العربية فيسمونها الرقطة
وفي
الديار الشامية تسمى
عقب الجوز وهي من أخطر أفاعي المنطقة الساحلية
وهي
أفعى سامة جدا صغيرة الحجم لها نابان ابريان متحركان يستقران في سقف الفك
العلوي و الرأس صغير ومثلث الشكل ومميز عن العنق وعلى الرأس تاج يشبه
الصليب وهو يميز افراد هذا الجنس من الأفاعى واللون بني يشبه لون البيئة
الصخرية التي تعيش بها هذه الأفعى وجسمها غليظ وعليه بقع فاتحة اللون تشبه
الأشكال الهندسية للسجاد الشرقي ولهذا فهي تسمى احيانا بأفعى السجاد الشرقى
وذيلها قصير وهو في الذكور اطول منه في الاناث وقد يصل طول الأفعى الي 750
ملم ويبلغ عدد الصفائح البطنية من 174 الي 205 والصفيحة الشرجية مفردة
ويبلغ عدد الصفائح تحت الذيلية من 42 الي 52 وتستوطن البيئات الصحراوية
وغير الصحراوي وتفضل الأماكن الجبلية غسقية المعيشة وتتغذى على الفئران
والسحالي والعقارب
درجة السمية
من أخطر الأفاعى وقد تحتل المرتبة
الثانية بعد الأفعى المقرنة من حيث معدل العضات لها طبائع الأفعى السابقة
نفسها وقد تقذف رذاذ السم اذا ما حوصرت وتبلغ كمية السم القاتلة للانسان من
3 ملجم الي 5 ملجمعائلة الكوبرا
الصل الأسود
لهذا
الثعبان عدة أسماء منها كوبرا الصحراء , اليام , الصل ويعتبر الأخير
أكثرها شهرة.
يتميز هذا الثعبان بلونه الأسود اللامع من ناحية الظهر أما
بطنه فلونه أغبر الرأس أعرض من العنق نسبياً الجسم إسطواني طويل وقد يصل
طول هذا الثعبان إلى أكثر من متر , الذنب قصير ودقيق.
له أنياب دقيقة في
الفك العلوي والتي لها المقدرة على إفراز كمية من السم قادرة على قتل
الإنسان.
يوجد في البيئات الصحراوية السهلية حيث جحور الضبان وهو يقضي
معظم وقته في هذه الجحور وتعد صغار الضبان طعاماً مناسباً له وهو ليلي
المعيشة.
درجة السمية
من الثعابين الشرسة وقد يهاجم إذا تعرض لأدنى
خطر ويعد سمه من السموم الخطيرة التي تؤثر على الجهاز العصبي وهذا من شأنه
أن يسبب الشلل للجسم وقد تحدث وفاه لذلك.
تقدر الجرعة النصف قاتلة
لفئران التجارب بحوالي 0.22 ملجم/كجم.الكوبرا العربية
الأسم
العلمي: (haje).
يطلق
عليها إسم الثعبان أو أم حوة أو الحنش ويقولون أن الكوبرا الصفراء اللون
ثعبان وهي غير سامة وأما الكوبرا البرتقالية اللون فهي أم حوة وهي سامة
وخطيرة
وهذا غير صحيح فكلا اللونين هي نوع واحد وهي الكوبرا العربية.وهي
سامة وخطيرة
وهي ثعبان سام وكبير الحجم قد يصل طوله الى أكثر من مترين
ذو ألوان مختلفة فقد يكون لونه برتقالي تماما وقد يكون لون الجسم أصفر
وأما الرأس فلونه أسود وأحيانا يكون لونه مائل للسواد بشكل عام وأما لون
البطن فيكون مائل للبياض ورأسه في ضخامة العنق والأعين كبيرة نسبيا وانسان
العين حلقي الشكل والجسم اسطواني ومغطى بحراشيف ملساء ذات صفوف مائلة وفكه
العلوي يحتوي علي زوج من الانياب الكبيرة الحادة تليها بعض الأسنان الصغيرة
أما الفك السفلي فيحتوي علي اسنان طويلة وأهم ما يميز هذا الثعبان مقدرته
علي نفخ رقبته مكونا ما يسمى بالقلنسوة كذلك يرفع ثلثه الأمامي من الجسم
الي أعلى وهو بهذا السلوك يعطي انطباعا مخيفا للانسان
يكثر بالقرب من
الأراضي الزراعية وقد يرى عند التجمعات المائية بين المزارع لأنه يحسن
السباحه, يتغذى على الفئران والطيور الصغيرة والسحالي
وهو سريع الحركة
حاد الطباع وقد يهاجم الإنسان عندما يثار ويعتبر من أخطر الثعابين دون نزاع
ويجب الإحتراس منه وهي ذات معيشة نهارية.
درجة السمية
يعد هذا
الثعبان من أخطر وأشرس الثعابين السامة كما أنه يشكل خطراً على الفلاحين
حيث يكثر في البيئات الزراعية. سمه قاتل للإنسان ويهاجم الجهاز العصبي
كمثيله الصل وتبلغ كمية السم اللازمة لقتل إنسان وزنه 70 كجم حوالي 15-20
ملجم.عائلة الأبتر
الثعبان الأسود
الثعبان
الأسود وهو من عائلة الأبتر والتي تضم 14 نوعا من الثعابين الأرضية السامة
وهي واسعة الانتشار في جنوب أفريقيا وصحراء سيناء وفلسطين والجنوب الغربي
ووسط الجزيرة العربية وبلد الشام وأفرادها ذات أنياب قوية ابرية جوفاء في
الفك العلوي من الرأس وذات حجم كبير نسبيا اذا ما قورنت بالنسبة الى حجم
الرأس اما الجزء الأمامي من الفك السفلي فهو عديم الأسنان ولعل أهم ما يميز
هذه الثعابين المقدرة على العض فهذه الأنياب تسمى الانياب المتحركة أي أن
لها القدرة على التحرك الى الامام والخلف والي الجانبين ولهذايصعب مسك هذا
الثعبان خلف الرأس خوفا من حركة الأنياب التي تستطيع الخروج من الفم حتى
ولو كان مغلقا والشكل الخارجي لهذه الثعابين يشبه شكل عائلة الافاعى وسموم
هذه الثعابين من أشد الأنواع خطرا وسمية ومن أهم الأعراض التي تعقب العضة
من هذه الثعابين آلام موضعية وخدر بمكان العضة وتحلل وتآكل الانسجة حول
مكان العضة وقد يصاحب ذلك تعرق شديد والام في منطق البطن وغثيان وتلف الكبد
ونزيف داخلي وارتفاع في ضغط الدم مع دوخة وفقدان في استجابة البؤبؤ مع
فقدان للوعي يوجد نوع من هذه الثعابين يضم شكلين لايختلفان كثيرا ظاهريا
الا في عدد الحراشيف الظاهرية والبطنية وتحت الذيلية
يوجد شبه كبير بينه
وبين ثعبان حقلية غير سامة
الفرق الأساسي بينهما أنها أطول منه ولا
يمكن تمييز رأسها عن باقي جسمها
وهذه الثعبان سريعة جدا وأليفة يمكن
اسئناسها بسهولة
وفي منطقتنا لا يهاجهما احد بل يرغب في وجودها في
الحقول إذ أن اختصاصها البحث عن الخلد وقتله وكذلك الفئران
من الصعب تصنيف الثعـابين لأن
هناك أسس كثيرة يمكن الاعتماد عليها في التقسيم أو التصـنيف ، ويمكن اعتبار
بعض هذه الأسس ركيزة للتصنيف فمثلاً هناك تصنيف بحسب السمية الموجودة لدي
الثعابين :
بحيث تنقسم الثعابين إلى قسمين هما : 1-ثعابين سامة : تنقسم إلى قسمين هما : أ – ذات سمية شديدة ب – ذات سمية ضعيفة .2-ثعابين غير سامة : تنقسم إلى قسمين هما : أ – ثعابين عاصرة .ب - ثعابين غير عاصرة .كما يمكن اعتبار مكان
المعيشة ركيزة في التصنيف فمثلاً : ¨ثعابين صحراوية . ¨ثعابين الصخور . ¨ثعابين الأشجار . ¨ثعابين البرك والمستنقعات . ¨ثعابين البحار والمحيطات . ويمكن التصنيف بناءاً على وجود
الأنياب لنصل لتصنيف هو : ¨ثعابين عديمة الأنياب . ¨ثعابين ذات أنياب أمامية متحركة . ¨ثعابين ذات أنياب أمامية ثابتة . ¨ثعابين ذات أنياب خلفية .
يمكن القول عموماً بأن
الثـعـابين تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من حشــرات وزواحف وطيور
وثدييات وبيض وحتى الأسماك والإنسان لو اقتضى الأمر ، وتتبع الثعابين في
تغذيتها نظاماً معيناً فهي لا تتناول وجبات يومية ، حتى أن بعض الأنواع لا
تتناول وجبات لفترات طويلة قد تصل لسنة أو أكثر دون أن تتأثر بذلك ، وحتى
يصل الثعبان لغذائه فإنه يتبع عدة خطوات يمكن إجمالها فيما يلي : 1-البحث عن الفريسة : عندما
يشعر الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من
القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة
إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبـــان بالفريسة
ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها . -البحث عن الفريسة : عندما يشعر
الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من
القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة
إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبـــان بالفريسة
ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها .
2-القبض
على الفريسة : يتحين الثعبان الفرصة الملائمة للقبض على الفريـسة بحيث لا
تؤذيه ثم يلتف عليها والضغـط عليها حتى تموت إن كان من الثعابين غير السامة
أو ذو سمية خفيفة ، أما الثعابين ذات السم الزعاف فإنها تحقن الفريسة
بالسم في لمح البــصر ثم تتركها لتموت .
3-ابتلاع الفريسة : يبدأ
الـثعبان بابتلاع الفريسة التي قد تفوقه حجماً فللثعابين قدرة على تناول
أشياء تفوق أحجامها مرات عديدة وذلك لمرونة عظام الفـك والقدرة على شد
الجلد المغطي للجسم ، ومعظم الثعابين تبدأ بالتهام الفريسة ابتداء من منطقة
الرأس إلا أن بعضها لا يهتم بذلك خصوصاً لو كانـت الفريسة صغيرة الحجم
بالنسبة للثعبان . 4-دفع الفريسة للمعدة وبدء
عملية الـهضم : بعد ابتلاع الفريسة يتحرك الثعبان يمنة ويسرة لدفع الفريسة
لمنطقة المعدة وعند استقرارها تبدأ عملية الهضم التي يساعد فيها ســم
الثعبان والإفرازات التي في المعدة ، وقد تستغرق عملية الهضم هذه ساعات أو
أيام .
5-إخراج الفضلات : هناك طريقتان يمكن للثعبان بواسطتهما إخراج
الفضلات من جـسمه الطريقة العادية من فتحة الشرج أو عن طريق الفم وذلك
بالنسبة للأجسام الكبيرة أو القــشور والأظافر التي لا تستطيع معدة الثعبان
هضمها .
منح الله
سبحانه وتعالى الثعابين القدرة على التكاثر بشتى الطرق ، ويمكن تقسيم طرق
تكاثر الثعابين إلى ما يلي :
¨ وضع
البيض
OVIPAROUS.
¨ إبقاء البيض داخل جسم الأم
OVOVIVIPAROUS .
¨ إباضة داخلية وخارجية
VIVIPAROUS .
¨ ولادة حقيقية
REAL BIRTH .
وعملية التكاثر لدي
الثعابين عملية ذات طقوس ومراسيم معينة لا يمكن التزاوج إلا بعد إنهائها
هذه الطقوس هي :
¨ البيات الشتوي : تجتمع
الثعابين عادة في أحد الشقوق أو المغارات لتقضي فيها فترة الشتاء أو ما
يسمي بالبيات الشتوي ، هذه العملية مهمة جداً بالنسبة للـثعابين فهي
المسؤولة عن تنشيط هرمون التكاثر لدي الثعابين . ¨ مرحلة الطلب واستعراض القوي :
بعض انقضاء الشتاء تخرج الثعابين من جحورها وأول ما تفعله هو تغيير ثوبها
ثم ت